تعرف على مميزات وعيوب ومواصفات آيفون إكس (iPhone X) الجديد
ما هي مواصفات ايفون إكس (iPhone X) من أبل، وما أهم مميزات هذا الهاتف الذكي وعيوبه؟ وما الخصائص الجديدة فيه؟
مواصفات آيفون إكس (iPhone X) | |
الصفة | القيمة |
القياسات والأبعاد | 7.7 × 70.9 × 143.6 ملم |
الوزن | 174 غرام |
قياس الشاشة | 5.8 إنش بمساحة 84.4 سنتمتر مربع تُغطي 82.9% من الواجهة الأمامية |
نوع الشاشة | لمس متعدد من نوع سوبر أموليد (Super AMOLED) تدعم 16 مليون لون |
دقة الشاشة | 1125 × 2436 بيكسل مع نسبة أبعاد 19.5:9 وكثافة 458 بيكسل في الإنش |
المعالج | A11 Bionic بمعيار 10 نانومتر سداسي النوى |
ذاكرة الوصول العشوائي | 3 غيغابايت |
مساحة التخزين الداخلي | 64 أ 256 غيغابايت غير قابلة للتوسيع باستخدام كرت ذاكرة خارجي |
البطارية | 2716 ميلي أمبير ساعي |
عندما قامت أبل بإصدار هاتفها الجديد حينها آيفون 10 أو كما يعرف باسم آيفون إكس (iPhone X)، كانت هذه الخطوة مقامرةً كبيرةً للشركة. حيث أنّ التغيير الكبير الذي جاء في شكل هذا الجهاز كان يعني أنّ هناك الكثير من الأشياء التي ستتغير وخاصة مع إزالة زر القائمة الرئيسية (Home). الأمر الذي ساعد على إظهار الجهاز بتصميم جديد وفريدٍ من نوعه.
- قياسات وأبعاد آيفون إكس: 7.7 ملم، 70.9 ملم، 143.6 ملم.
- وزن آيفون اكس: 174 غرام.
- الهيكل والشكل: واجهة أمامية وخلفية مصنوعة من الزجاج مع إطار معدني من الفولاذ المقاوم للصدأ (ستانلس ستيل).
لعل أفضل ما قامت بها الشركة من ناحية الشكل هو الاستغناء عن التصميم القديم الذي ظهر مع هاتف آيفون 6 واستمر حتى آيفون 8 . حيث أنّ الحواف العريضة على الجوانب أصبحت اليوم من العيوب التصميمية في زمنٍ تسعى فيه الشركات التقنية إلى إلغاء الحواف كلياً. ونلاحظ هنا أنّه وبالرغم من كون الجهاز أكبر بقليل فقط من آيفون 8 إلا أنّه يقدّم شاشةً بقياس 5.8.
ولكن بالطبع هذه الشاشة لم تأتِ دون تضحيات حيث نجد أنّ هناك منطقةً سوداء في منتصف الحافة العليا من الشاشة تُدعى النوتش (Notch). وهو المكان الذي قررت فيه شركة آبل وضع الكاميرا الأمامية والحساسات الأخرى. وعلى الرغم من أن وجود النوتش قد يبدو مزعجاً للبعض لأنه يمنع استخدام كامل الشاشة. ولكنّ الشيء الجيد اليوم أنّ معظم البرامج أصبحت تدعم وجوده؛ مما يعني أنّ المستخدم لن يعاني من أي مشكلة بسببه. نلاحظ أيضاً أنّ زر القائمة الرئيسية الدائري (Home) قد اختفى آخذاً معه حساس البصمة. والذي كان من الأفضل لو بقي ونُقل إلى مكانٍ آخر فقط.
تم استبدال الحواف المعدنية المصنوعة من الألمنيوم في الهواتف السابقة بحواف مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ في آيفون إكس. كما أنّ الهاتف بات مغطىً بالزجاج من الجانبين الأمامي والخلفي. وهو ما يضفي بعض الجمال على التصميم ويساعد على استخدام تقنية الشحن اللاسلكي. ولكنّه في الوقت ذاته يعني أنّ البصمات ستعلق وتظهر بشكلٍ واضحٍ عند استخدام الهاتف. [1]
- نوع الشاشة: شاشة لمس متعدد من نوع سوبر أموليد (Super AMOLED) تدعم 16 مليون لون.
- قياس الشاشة: 5.8 إنش بمساحة 84.4 سنتمتر مربع تُغطي 82.9% من الواجهة الأمامية للهاتف.
- دقة الشاشة: 1125 × 2436 بيكسل مع نسبة طول إلى عرض تبلغ 19.5:9 وكثافة 458 بيكسل في الإنش.
تعتبر هذه المرة الأولى التي تقوم فيها شركة آبل باستخدام شاشة من نوع أوليد (OLED) في هواتفها بدلاً من شاشات LCD. حيث تقوم الشركات باستخدام هذا النوع من الشاشات ضمن هواتفها الذكية بالرغم من فرق التكلفة الواضح بسبب غنى الصور بالألوان وقدرتها على تمثيل اللون الأسون بشكلٍ مثالي نظراً لآلية عملها.
تستفيد الشاشة من تقنية True-tone التي تقوم بتحسين حرارة الألوان وتعديلها وفقاً للبيئة المحيطة اعتماداً على عددٍ من الحساسات. كما أنّها تدعم تقنية HDR، ولكنّها في الوقت ذاته تعاني من بعض المشاكل التي تترافق مع شاشات OLED مثل ميل الألوان قليلاً باتجاه اللون الأزرق عند النظر إليها من الجوانب.
- معالج آيفون اكس: شريحة Apple A11 Bionic بمعيار 10 نانومتر سداسية النوى.
- ذاكرة الوصول العشوائي: 3 غيغابايت.
- مساحة التخزين الداخلي: يتوفر بسعة 64 غيغابايت أو 256 غيغابايت غير قابلة للتوسيع باستخدام كرت ذاكرة خارجي.
استخدمت الشركة المعالج ذاته في كل من هاتف آيفون X وآيفون 8. ويتضمّن هذا المعالج 4 نوى موفرة للطاقة ونواتين ذات أداءٍ مرتفع. نظرياً تدّعي أبل أنّ هذا المعالج هو الأفضل في العالم، وأنّ النوى الموفرة للطاقة تقدّم أداءً أعلى بحوالي 75% من المعالج السابق. أما النوى عالية الأداء فتقدّم تحسناً بمقدار 25%. وعملياً وخلال تجارب الأداء على المنصات نجد أنّ الهاتف يتفوّق كثيراً على الأجهزة المنافسة. ومع استخدام معالج الرسوميات الجديد ثلاثي النوى فالجهاز يقدّم تجربة لعب رائعة لكافة الألعاب.
يأتي هاتف آيفون إكس مع بطارية غير قابلة للإزالة بسعة 2716 ميلي أمبير ساعي. وهي سعةٌ كبيرةٌ نسبياً تجعله متفوقاً على أداء البطارية لهاتف آيفون 8. ولكنّ هاتف آيفون 8 بلص يتفوق عليه من هذه الناحية. وبشكلٍ عام يمكن القول أنّ البطارية كافية لهذا الجهاز فهو يستطيع العمل دون الحاجة لشحنه طوال النهار.
بفضل جانبه الخلفي الزجاجي فهذا الجهاز يدعم الشحن اللاسلكي. ورغم أنّ هذه الميزة جاءت متأخرةً بعض الشيء فهي ميزةٌ جيدة ومفيدة ينبغي أن تكون موجودةً في كلّ جهازٍ يُصنّف ضمن الفئات العليا. وبالنسبة للشحن السلكي فالهاتف يدعم الشحن السريع. ويمكن أن يتم شحن بطاريته من 0 وحتى 50% خلال نصف ساعة فقط. لكنّ المشكلة تكمن في أنّ الشاحن السريع يباع بشكلٍ منفصلٍ ويكلّف مع الكابل 90 دولاراً تقريباً.
يأتي الهاتف مع نظام iOS 11 ولكنّه بالطبع قابلٌ للتحديث إلى الأنظمة التي ستأتي لاحقاً. وذلك نظراً لأن شركة أبل تدعم هواتفها بالتحديثات لوقتٍ طويلٍ للغاية. ولكن ما يجب أن نتحدّث عنه هنا هو التعديلات التي طرأت على النظام بسبب تغيير التصميم وخاصةً بسبب إزالة زر Home؛ حيث قامت أبل باستبدال وظائفه كما يلي:
- السحب من أسفل الشاشة نحو الأعلى للعودة للشاشة الرئيسية وهي الحركة البديلة لضغط زر Home.
- السحب ثم الضغط على الشاشة من أجل الوصول لقائمة المهام المتعددة.
- الضغط المطول على التطبيق ومن ثمّ الضغط على إشارة X لإغلاق التطبيقات المفتوحة.
- السحب نحو الأسفل من الجانب الأيسر للنوتش للوصول لقائمة الإشعارات.
- السحب نحو الأسفل من يمين النوتش لإظهار مركز التحكم.
- الضغط على زر القفل وزر تخفيض الصوت من أجل التقاط صورة للشاشة والضغط عليهما بشكلٍ مطوّل من أجل إطفاء الهاتف.
يستعمل الآيفون 10 كاميرتين مزدوجتين من الجهة الخلفية كلٌّ منهما بدقة 12 ميغا بيكسل. ويشبه بذلك الكاميرا الموجودة في هاتف آيفون 8 بلص ولكن مع إضافة بعض التحسينات إليها. تم تزويد الكاميرا الأساسية للهاتف بميزة التثبيت البصري (Optical Stabilization). وتأتي بفتحة عدسة F/1.8 كما هو الحال في الهواتف القديمة.
أما العدسة الثانية فقد تمّ تحديثها فأضيف إليها تقنية التثبيت البصري. كما تمّ توسيع الفتحة من f/2.8 إلى f/2.4 مما حسّن أداء الكاميرا في ظروف الضوء الخافت. بيّن اختبار أداء الكاميرا أنّ الصور الناتجة ممتازة فهي ساطعة أكثر من السابق وتظهر ألواناً أكثر حيويةً وتشبعاً مع نسبةٍ أقلّ بكثير من الضجيج مهما كانت ظروف الإضاءة.
أما بالنسبة للكاميرا الأمامية فهي ذات دقة 7 ميغا بيكسل ومزوّدة بتقنية TrueDepth لعزل الخلفية. فهي تقدّم أداءً جيداً ولكنّه ليس بمقدار الجودة التي وعدت بها أبل حيث أنّها تجعل الصورة ضبابيةً في الأماكن الخاطئة أو تشوه الصور عند أطراف الوجه أو الشعر مثلاً. ولكنّ أمراً كهذا لن يكون مشكلةً نظراً لإمكانية إصلاحه بسهوله عبر التحديثات.
أهمّ ما ميز هاتف آيفون إكس هو ميزة التعرف على الوجه (Face ID)، والتي تقوم بتفحص تضاريس الوجه وتحليلها بسرعة من أجل تحديد هوية الشخص. نظرياً تعد هذه الميزة جيدة، ويمكن أن تكون المستقبل الذي تعتمد عليه الهواتف الذكية. ولكنّ اعتمادها لوحدها كوسيلة حماية وإزالة البصمة قد يعتبر خياراً خاطئاً، لا سيما أنّ التقنية لم تكن بالجودة المتوقعة. فقد بيت التجارب أنّ الهاتف يمكن أن يفتح على وجوه التوائم وعلى وجوه بعض الأبناء حتى أنّه في أحد المرات قام بفك قفل الهاتف لإحدى السيدات عند تحليله لوجه زميلتها في العمل.
"مراجعة هاتف آيفون إكس من آبل" منشور في موقع gsmarena، تمت مراجعته في 8/2/2019
- [[PropertyDescription]] [[PropertyValue]]